من التحقيق مع سيد قطب: س: وما مدلول عبارة “الحاكمية لله” في رأيك؟ ج: أن تكون شريعة الله هي قاعدة التشريع! س: ومتى نودي بهذه العبارة فيما تعرف؟ ج: هذا تعبير استقيته أنا من دراستي للإسلام! س: ألا تعرف أن هذه كلمة قالها الخوارج قديمًا، وقد قال عنها الإمام علي: “كلمة حق أريد بها باطل”؟ ج: أنا لا أتذكر موضعها من هذا التاريخ. ولم أكن اعنيه عندما استعملتها. وإنما كنت أعني: أن تكون شريعة الله هي قاعدة التشريع، وبما أن الله سبحانه وتعالى لا ينزل بذاته للتحكيم، وإنما أنزل شريعته ليُحكم بها، فحاكميته سبحانه وتعالى تتحقق عن طريق تحكيم شريعته، كما تقول النصوص القرآنية بألفاظها! س: ألم تنقل هذه الأفكار من مؤلفات أبي الأعلى المودودي؟ ج: أنا انتفعت بكتبه وغيرها من الكتب أثناء دراستي للإسلام! س: وما الفرق بين ما تنادي به وما ينادي به المودودي؟ ج : لا فرق