تتناول الحلقة تأليه هيجل للدولة انطلاقًا من فكرة وحدة الوجود التي جددها سبينوزا. هيجل لا ينطلق من نظرية العقد الاجتماعي بل يرفضها، ويؤسس نظرية الدولة على تأليه العقل باعتبار أن الله والعقل والعالم شيء واحد. نيتشه من جانبه يسمي الدولة الصنم الجديد باعتبارها آخر الأصنام النظرية في حينها. وبذا قفلت وحدة الوجود عند اللوغس، أو العقل الإله، وهذه هي لحظة الحداثة فكريًا.

الحلقة الأولى: لماذا 25 قرنًا من الأفكار؟
هناك أربعة قضايا جوهرية تبرر إعادة النظر في الفين وخمسمائة سنة من الأفكار (500 ق.م -2000 م). هذه القضايا هي: