هناك أربعة قضايا جوهرية تبرر إعادة النظر في الفين وخمسمائة سنة من الأفكار (500 ق.م -2000 م). هذه القضايا هي: 1) العقل. 2) العولمة. 3) التعليم. 4) الثقافة!
تقوم الفرضية على اختلاط الحق بالباطل في الفكر الغربي. الكشف عن ذاك الاختلاط يتم وفقًا لمنهجية إسلامية. وفي سياق ذاك
مدارس الفكر التي تغطي خمسة وعشرين قرنًا يمكن تقسيمها مبدئيًا إلى مدرستين: مدرسة التوحيد ومدرسة وحدة الوجود. مدرسة التوحيد هي
التوحيد نقيضه الشرك، ويتكون الشرك من شقين أولهما أن تجعل مع الله إله آخر، والثاني ان تتوجه بالعبادة إلى غير
مركز دراسات ما بعد العَلمانية قائم على قناعة مفادها أن العلمانية فكرة من الأفكار التي لا لزوم لها في الفضاء الإسلامي.
