مع تحول الحضارة الأوربية إلى حضارة العالم، تحولت أصنام أوربا وأوثانها النظرية إلى قيم عالمية. هذه القيم تدّرس لأبناء المسلمين وفي جامعاتهم على أنها نظريات سياسية، وهي كذلك، غير أن طابعها النظري يخفي جوهرها الطاغوتي.
أصنام الحداثة التي يكشف عنها هذا الكتاب ضمن نظرية شاملة للشرك هي: “الدولة” و”الثورة” و”الوطن” و”الشعب”
و”الزعيم”!