مركز دراسات ما بعد العلمانية

من نحن

مركز دراسات ما بعد العَلمانية قائم على قناعة مفادها أن العلمانية فكرة من الأفكار التي لا لزوم لها في الفضاء الإسلامي.

ويعد تسرب هذه الفكرة إلى بلاد المسلمين من معالم القصور المنهجي عندهم. ولذا سيعالج المركز هذا القصور على الجانبين الإجرائي والموضوعي، بشرح أوجه القصور في المنهج على المستوى الإجرائي، وإعادة النظر في مجمل المصطلحات والمفاهيم المتداولة في الحقل المعرفي الإسلامي على المستوى الموضوعي.

أهداف المركز

التأسيس لقطيعة مع مدرسة المركزية الغربية.

  إحياء الإسلام منهجًا للتفكير.

  • معنى المركزية الغربية. تعني المركزية الغربية تبعية العالم للحضارة الغربية عمومًا، ومواقفها الفكرية على وجه الخصوص. فإذا قالت الحضارة الغربية كلمتها في قضية معينة تكون تلك الكلمة هي الكلمة الأخيرة حتى تغير الحضارة الغربية موقفها، وعندها فقط تغير الأطراف التابعة موقفها تبعًا لموقف الحضارة الغربية. ووجه الإشكال في هذه التبعية هو قيامها على قيم وأفكار عالم تعدد الآلهة، ولذا وجب على المسلمين القطع معها بالقدر الذي يحقق نفي تعدد الآلهة، لأن ذلك هو ما قام عليه الإسلام من أول يوم. القطيعة مع هذه المدرسة ليست مسألة رفاهية، بل مسألة نكون أو لا نكون (مسلمين).
  • معنى التأسيس لقطيعة. المقصود هو التأسيس لاستقلال يبدأ فكريًا وينتهي سياسيًا. ومثل هذا الاستقلال لا يتأسس إلا على قطيعة واعية، وليست عمياء، مع مدرسة المركزية الغربية التي تُعلمنا التبعية وتلزمنا بها. وتكون القطيعة واعية عندما تحقق شرطين؛ 1) استيعاب الحضارة الغربية دون التماهي فيها. 2) إحياء الإسلام منهجًا للتفكير، مثلما كان قبل ألف سنة، وعدم الاكتفاء به منهجًا للعبادات فقط.

وسائل المركز.

1) كل الوسائل السمعية-البصرية. 

2) دورات ينظمها المركز للراغبين بها.

لأي استفسارات تواصل معنا