لقاء الوحي والاسطورة تم في اللحظة التي تأسست فيها الإسكندرية على يد الاسكندر المقدوني سنة 331 ق م. عندها التقي الاغريق باليهود فتعلم اليهود اللغة الاغريقية باعتبارها لغة الحضارة السائدة، وشرع الإغريق في ترجمة التوراة طلبًا للمزيد من المعرفة. في هذه الحقبة وبهذا التفاعل دخلت الأسطورة في التوراة والتلمود، وهو ما استهل الظاهرة التي عُرفت في الحضارة الإسلامية بالإسرائيليات! الاساطير دخلت للتوراة والانجيل، ومنهما إلى التفسير والحديث في علوم المسلمين.

الحلقة الأولى: لماذا 25 قرنًا من الأفكار؟
هناك أربعة قضايا جوهرية تبرر إعادة النظر في الفين وخمسمائة سنة من الأفكار (500 ق.م -2000 م). هذه القضايا هي: